مقدمة :
منذ أكثر من عقد من الزمن تسجل المؤسسات على اختلاف أحجامها وتخصصاتها انتقالاً جذرياً ملحوظاً من نمط الإدارة التقليدية إلى نمط الإدارة الإليكترونية وذلك لإدراك القائمين عليها أهمية محاكاة التطورات المتسارعة في عالم التقنيات الرقمية التي أصبحت تسيطر على جميع مفاصل حياتنا تقريباً، وأن الإبقاء على النمط التقليدي سيؤدي يوماً ما إلى زوال المؤسسة نهائياً لعدم قدرتها على التنافس، وقد ارتبط مفهوم الإدارة الإليكترونية بمفهوم التسويق الواسع؛ فكما تحتاج المؤسسات إلى تسويق منتجاتها وخدماتها؛ يحتاج الأفراد إلى تسويق أنفسهم وشخصياتهم وأفكارهم، وهي خبرة غالباً ما يؤدي فقدانها أو ضعفها إلى ضياع الكثير من المنافع والفرص على صاحبها، هذه الرؤية هي ذاتها التي دفعت وتدفع الخبراء للحصول على ديبلومات تخصصية في مجال الإدارة الإلكترونية والتسويق؛ ليكونوا قادرين على فهم واستيعاب هذا الاختصاص وإدارة أنفسهم ومؤسساتهم وتسويقها للمعنيين باحترافية عالية.
لقد باتت الإدارة الإليكترونية ضرورة لازمة للبقاء والاستمرار وليس فقط للتطور والمنافسة، حيث التقنيات الرقمية التي تختصر الزمن والمسافات والجهود والتكاليف، وتزيد من فاعلية ضبط الأعمال وجودتها فضلاً عن مراقبة المنتجات والأداء بدقة أكبر مما يتيح معالجات تقويمية أسرع وأدق لأي خلل أو نقص أو تراجع في الخدمات أو المنتجات.
من هنا تنطلق رؤية المعهد الماليزي للعلوم والتنمية والمتمثلة بتقديم أقوى البرامج الدراسية التخصصية، وفق أحدث معطيات الواقع واحتياجاته الآنية والمستقبلية، في مجال الإدارة الإليكترونية والتسويق.

محاور البرنامج :
1- مفهوم الإدارة الإليكترونية وأهميتها وخصائصها ومقومات نجاحها.
2- الفرق بين الإدارة الإليكترونية والإدارة التقليدية.
3- آليات الانتقال من الإدارة التقليدية إلى الإدارة الإليكترونية.
4- إدارة الأرشيف والصادر والوارد ونظم المعلومات في مجال الإدارة الإليكترونية.
5- الإدارة الإليكترونية والإدارة الذكية ومهارات إدارة الوقت.
6- إشكاليات الإدارة الإليكترونية وسلبياتها ومعالجاتها.
7- مفهوم التسويق،وأنواعه وأهميته المتنامية ومهاراته.
8- فنون وقواعد النجاح في مجال التسويق وأهمية التدريب والتعليم المستمرين لضمان التفوق.
9- الأدوات والمهارات اللازمة لنجاح أنشطة التسويق الإليكتروني.
10- دور الاستراتيجيات والخطط المتقنة في مجال الإدارة الإليكترونية والتسويق.

---

التسجيل